( Le Mauvais Moine ) الراهبُ الرديء
كانت الأديرةُ القديمةُ
تعرضُ على أسوارها الضخمةُ
الحقيقةَ المقدسةَ في لوحات
وكان لتلك اللوحات أثرها
في إيصال الدفء إلى النفوس النقيةَ
فتخفف من قسوتها المتزمتة
في تلكَ الأزمنة التي كانت تنمو فيها بذور المسيحية
كان أكثرُ راهبٍ مشهور , ونادراً ما يذكرُ اليوم
يتخذُ من مسرح المآتم محفلاً
يمجدُ فيه الموتَ بكل بساطه
إن نفسي قبرٌ أطوف فيه وأقيمُ منذ الأزل
بثيابِ راهبٍ ضال
ولا من يجمل جدران هذا الدير البشع
أيها الراهب الكسول متى أعرف
أن أصنع من حاضر حاتي البائسةَ
عملاً ليدي وحباً لعينيّ