أولا :- رؤية الإتحـــــاد
يعتبر الإتحاد العالمي للشعراء أول منبر عالمي للشعراء يؤسس لأول مرة في تاريخ البشرية ينظمه الشعراء من أنحاء العالم لتحقيق صوت إنساني يستهدف العنف والإرهاب والتطرف بين جميع الشعوب وتحت مظلة واحدة تجمع وتعبر بصورة فعالة عند أحلامهم وتطلعاتهم ومن أجل توحيد جهود وفكر وطموحات وإبداعات الشعراء على مستوى العالم وتعزيز أهدافهم في التواصل إنسانيا وشعرياً وتنظيمياً عن طريق الأنشطة والندوات واللقاءات والمؤتمرات والمهرجانات والمسابقات على مدار العام لإرساء حوار حضاري ثقافي قيمي وصولاً إلي تحقيق هدف الإتحاد الأسمى (نحو أنسنة العالم) وذلك لتوحيد صوت شعراء العالم وإعلاء القيم الإنسانية في أعظم صورها .
ثانياً :- نشأة وانطلاقه الفكرة
بدأ التحضير الفعلي لمشروع الإتحاد منذ عام 2000 وذلك من خلال إجتماعات متعاقبة تحت بعد أمسية شعرية في بيروت رعاها الرئيس اللبناني إلياس الهراوي وأحياها الشعراء ( أحمد عبدالمعطي حجازي وعبد الله الخشرمي والأديبة نجاح العطار وزير الثقافة السورية في ذلك الحين ) ثم عقد اجتماعات وملتقيات عديدة حول ضرورة قيام الإتحاد إستمرت عشر سنوات.
إنطلقت الفكرة بعد
[١:٣٥ م ١٧/٢/٢٠١٦] نواف الشهري: أن طرحها رئيس الإتحاد وذلك في 19/4/ 2010م حيث تم الإعلان عن الفكرة في مهرجان الشعر العربي المنعقد بسوريا في ذلك الوقت وذلك من خلال ال الرسمية التي كلمة ألقاها الشاعر عبد الله الخشرمي نيابة عن الشعراء العرب والأجانب ، ثم عقدت بعدها عدة لقاءات لإنجاح فكرة المشروع.
تم تسجيل الإتحاد العالمي للشعراء رسمياً في جمهورية مصر العربية برقم 265956 وحجز علامته وشعاره عالمياً بتاريخ 24 أبريل 2011م ، وقام رئيس الإتحاد برحلات عديدة حول العالم لجميع الأفكار والمقترحات وعقد محاضرات ولقاءات هامة بدءاً من الولايات المتحدة بالعاصمة الثقافية لأمريكا ( شيكاغو ) ولندن وفرسان النمسا واسبانيا وتونس ولبنان وعدد آخر من البلدان وصولا إلى اليابان ( اجتماعات في طوكيو واوساكا ) مع مدير منظمة جايكا الداعمة للمشاريع الثقافية والتراثية .
تم عقد مؤتمر شعري صحفي بمعرض الكتاب في القاهرة عام 2010م حول أهمية قيام الإتحاد العالمي للشعراء عام 2013م .